وأضاف أنّ النهضة ليست في القيادة السياسية للحكومة ولا يمكنها ابداء رأي عام في الشأن الوطني باعتبار انّها ستكون ممثلة بوزير فقط في مجلس الوزراء. 

أمّا عن موقف الحزب من التركيبة الحكومية، قال المكي إنّ الاراء تختلف داخل النهضة لكن هناك توجه عام لقبولها موضحا أنّ الموقف لا يخلو من الملاحظات. وأكّد ان النهضة طالبت منذ البداية بحكومة وحدة وطنية فيها شراكة سياسية. 

ونفى المكي أي علاقة بين النهضة بين بعض كتاب الدولة كما تم تداوله موضحا ان ما وصفها بالادعاءات هدفها منع النهضة من المشاركة في الحكومة او الحد من تواجدها فيها. 

كما نفى تمسّك الحركة بوزير الداخلية ناجم الغرسلي، مشيرا الى أنّ الحركة نصحت الصيد بالتثبت في كل ما قيل عن بعض الاشخاص التي تحوم حولها شبهات.

وقال المكي انّ ما تم الاتفاق عليه في اجتماعات جمعت النهضة بالحبيب الصيد وبرئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي تُرجم في مشاركة النهضة في الحكومة. 

وفيما يتعلق بما تم تداوله حول تمسك النهضة بالمشاركة في الحكومة من اجل التستر على بعض الملفات، أكّد المكي ان حزبه ليس له ما يخشاه. 

واعتبر ان كل من دافع على تشريك حركة النهضة في الحكومة يطمحون لخلق ثقافة جديدة تقطع مع الإقصاء. 

وقال القيادي في النهضة انّ هناك توجه لدعم حكومة الصيد ومنحها الثقة لكن هناك بعض المستقلين من النواب ستجتمع معهم الحركة عشية اليوم للحديث في ذلك.